تهريب الدولار والنفط إلى نظام الأسد أحدث أزمة في لبنان
أكد موقع لبناني ازدياد أعمال تهريب الدولار والنفط من لبنان إلى نظام الأسد مؤخراً بهدف دعمه في وجه العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه، الأمر الذي أحدث أزمة في البلاد.
وقال موقع "المركزية" إن أزمة شح الدولار في لبنان، يعود سببها إلى محاولات تهريبه إلى سوريا لصالح نظام الأسد، وليس سببها العقوبات الأمريكية كما يدعي بعض المسؤولين.
وأفادت مصادر مصرفية بأن شبكة منظمة مرتبطة بنظام الأسد عمدت إلى سحب الدولارات بكثرة عبر أجهزة الصراف الآلي (ATM) الموزعة في شوارع لبنان من أجل تحويلها إلى سوريا سواء نقداً أو عبر عمليات شراء سلع يدخل معظمها الأراضي اللبنانية عن طريق التهريب.
ولفت الموقع إلى أن بعض التجار المتعاونين مع نظام الأسد باتوا ينقلون النفط من لبنان إلى سوريا، لدعم النظام في أزمته الخانقة، متهماً القائمين على أعمال التهريب بمحاولة ضرب الاستقرار، وزعزعة الاقتصاد اللبناني، وليس فقط نجدة نظام بشار الأسد.
ليست هناك تعليقات