توقع انخفاض حجم التحويلات الخارجية إلى سورية

بسبب بسبب حظر التجول وإغلاق مكاتب التحويلات:

خبير اقتصادي يتوقع انخفاض حجم التحويلات الخارجية إلى سوريا بنسبة 50%

توقّع أستاذ المصارف في جامعة دمشق علي كنعان انخفاض حجم التحويلات الخارجية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري بنسبة كبيرة، مع استمرار حظر التجول في إطار مكافحة تفشي فيروس "كورونا".

وقال كنعان لصحيفة "الوطن" الموالية أمس الثلاثاء، إن "نسبة الانخفاض قد تكون 50 %، بسبب قلة تحركات الأشخاص المقيمين في الخارج، وصعوبة تنقلهم نتيجة إجراءات حظر التجول، إضافة إلى توقف عمل عدد كبير من شركات التحويل، أو إيقاف أنشطتها في دول معينة بسبب تشدد إجراءات الحظر فيها".

وأوضح أن "تأثير ذلك سيكون سلبياً على العائلات السورية التي تعتمد في معيشتها على الحوالات الخارجية بشكل أساسي".

وأضاف كنعان أنه "قبل الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس "كورونا"، كانت قيمة التحويلات الخارجية التقديرية التي تدخل سورية نحو أربعة ملايين دولار يومياً، أما اليوم فمتوقع أن تنخفض إلى مليوني دولار يومياً".

وتضاعفت التحويلات الخارجية إلى سوريا أكثر من 18 مرة خلال سنوات الحرب، حيث سجلت أرقاما قياسياً، فقد بلغت عام 2016 نحو 2.37 مليار دولار أمريكي.

وتشكل التحويلات الخارجية مصدر دخل أساسي للأسر السورية بسبب تداعيات الحرب، بعد هبوط قيمة الليرة السورية، وارتفاع أسعار المواد، وشح مصادر الدخل.